أظهرت صور متداولة مجموعة من الكتب المدرسية الجديدة والمغلفة ملقاة بحاوية نفايات في مدينة عرعر.

وبينت الصور أنه تم إلقاء الكتب بطريقة مُهينة في إحدى حاويات النفايات من أمام إحدى المدارس.

ولعل الغريب في الأمر أن توقيت إلقاء الكتب بهذه الطريقة ” السيئة ” جاء في منتصف العام الفصل الدراسي، وذلك مخالفًا لما جرت عليه العادة التي تكرر في بعض المناطق عند نهاية العام الدراسي.

و يُعد هذا التصرف إهانة للكتب العلمية التي تحمل أنواع العلوم المختلفة، وعدم مبالاة في تكلفتها على الدولة والتي تصل لعشرات الملايين من الريالات التي تكفلت – أيدها الله – في طباعتها وإعدادها بأجود أنواع الورق.