فرضت حكومة سيرلانكا، أمس، حظر التجول والطوارئ، بعد هجوم البوذيين على المساجد والمتاجر؛ ما أدى إلى مقتل أحد الأشخاص.
ويذكر أنه تم فرض الطوارئ لاستعادة الهدوء في الجزيرة التي تشهد انقسامًا حادًّا بين المسلمين والبوذيين.

وألقت قوات الأمن السريلانكية، الغاز المسيل؛ لتفريق مثيري أعمال شغب ببلدة كاندي وسط البلاد، وأصيب في المواجهات الليلية ثلاثة شرطيين على الأقل بجروح.

وأكد بيان آخر لوزارة السياحة السريلانكية، أن جميع السياح في أمان، ولَم يتعرضوا لأي أذى، والأمور تعود لطبيعتها.

وحجبت هيئة تنظيم الاتصالات بسريلانكا، مواقع التواصل الاجتماعي، على الإنترنت مثل ” الفيس وفايبر وواتساب ” ، في أنحاء البلد لمدة ثلاثة أيام لمنع انتشار العنف الطائفي.