رد عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، على إحدى منتقديه بشأن فتوى جواز الجلسات الأسرية بين الإخوة وزوجاتهم مع الالتزام بالحجاب والحشمة، مستشهدًا بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

أكد ” المطلق ” على فتواه، قائلًا ” الصحابة – رضوان الله عليهم – كانوا يجلسون مع أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – ويسمعون منها ويتحدثون معها ” ، رافضًا تحرين الحلال إرضاءً للآخرين.

وكانت امرأة استنكرت تلك الفتوى في برنامجه الأسبوعي ” استديو الجمعة “، قائله ” يجوز لإخوة الزوج أن يجلسوا مع زوجات إخوانهم في مجلس واحد عادي يتحدثون ويضحكون لكن دون مصافحة، مستدلة بالحديث ” الحمو الموت “.

وفسر ” المطلق ” هذا الحديث إلى المتصلة، مؤكدًا أنه يقصد به الخلوة بين الرجل ومرأة أخيه، ولكن المجالس الأسرية بين الأخوة وزوجاتهم مجتمعين في مجلس واحد ليس ” الحمو الموت ” ، قائلًا ” نعم في مجلس واحد هو مع أخيه وزوجته وزوجاتهم جميعًا، فهذه ليست فيها خلوة، وقال – صلى الله عليه وسلم: ألا لا يخلُوَنَّ رجلٌ بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان “.

وجاء تبرير المتصلة صادم للدكتور المطلق، قائله ” أنت تعرف يا شيخ أن النساء الآن الله يهديهن يردن ثغرة على أيّ حاجة سبحان الله ليرد عليها في استفهام استنكاري: ” يا بنتي عاد طيب نحرّم الحلال طاعة للنساء؟ ”