يحاول بعض الوافدين، تحويل مبالغ تتجاوز دخلهم الشهري، خارجياً وذلك بطرق غير نظامية، عبر سماسرة من جنسياتهم، وذلك مقابل عمولة معينة.

ويرى مراقبون ومختصون، أن هذا الأمر يسهم بشكل كبير في زيادة التستر، مؤكدين أن هذه الظاهرة انتشرت بشكل كبير خاصة بعد السيطرة على منافذ التحويل المالي الرسمية والمصرفية، والتي تشترط تلاؤم مبلغ التحويل مع الدخل الشهري.

من جانبهم، برَّر الوافدون تحويل الأموال بهذه الطرق غير النظامية، إلى تأخر وصولها، إضافة إلى الزحام في قنوات التحويل الرسمية، وعدم وجود إقامة نظامية للعامل.

وأشار الوافدون إلى أنه يتم تحويل الأموال الصغيرة عبر البنوك أو سماسرة، أما المبالغ الكبيرة فتيتم تحويلها من خلال شراء كميات من الذهب لزوجته بهدف وصول المبلغ خارجيًا بطريقة غير مباشرة.