بسبب انتشار الإسلام في الصين، نبه مسؤول صيني مسلم بارز يوم السبت المسلمين الصينيين إلى الحذر مما وصفه بـ” الأسلمة الزاحفة “، بما في ذلك انتهاج المساجد أساليب أجنبية، وحثهم على ممارسة عقيدتهم بالطريقة المعتادة في بلادهم.

وعلى الرغم من أن الصين تكفل رسميًّا حرية الأديان فقد شددت الرقابة في الأعوام الماضية في المناطق التي يقطنها الكثير من المسلمين خشية التطرف أو العنف.

وقال يانغ فامينغ، رئيس الرابطة الإسلامية الصينية المرتبطة بالحكومة، أمام الهيئة الاستشارية التابعة لمجلس نواب الشعب: إن للإسلام تاريخًا طويلاً ومجيدًا في البلاد.

لكنه حذر من مشكلات قال إنها أصبحت واضحة في الأعوام الماضية، ولا يمكن تجاهلها، وذلك وفقًا لنسخة من نص خطابه، نشرتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وقال: “على سبيل المثال، أسلوب بناء بعض المساجد يقلد بالضبط نماذج أجنبية، وبات الدين يتداخل مع الحياة العلمانية”.

وأضاف: “البعض يولي تعاليم الدين أهمية أكبر بكثير جدًّا من أهمية القانون الوطني.. علينا بالقطع أن نتوخى الحذر بشدة”.

ويعيش في الصين نحو 20 مليون مسلم، يقطن كثير منهم في الجزء الغربي من البلاد.