كشف تقرير تليفزيوني عما يعانيه المتطوعون في المحافل والاحتفالات، بعد انتشار ثقافة التطوع التي يمارسها شباب وفتيات إما بغرض المساعدة، أو اكتساب الخبرة وتطوير المهارات.

وعرض التقرير شهادات ممن تطوعوا مع شركات ربحية ولم يجنوا منها إلا شهادة، وفي بعض الأحيان يخرجون دون شهادة أيضا، مؤكدين عدم وجود نظام يحميهم.

وأكدت إحدى المتطوعات أنها لمست تفرقة كبيرة لدى المنظمين بين المنقبة والمحجبة، ما دفعها إلى التوقف، فما نقل آخر عن صديق له أنه أصيب بكسر مضاعف أثناء تطوعه في إحدى الفعاليات، ليرفض المنظمون مساعدته ويتخلون عنه.

وأوضح آخرون أن الشركات المنظمة تعدهم بمكافآت مالية وبشهادات رسمية، ولكن بعضهم يخلف ذلك حتى في حال توقيع عقد ينص على هذا الأمر، ويتهربون منهم بشكل واضح وصريح، ويجحدون دورهم ليخرج المنظمون في الواجهة دون غيرهم.