في محاولة بائسة للرد على الضربات الموجعة التي تتلقاها التنظيمات الإخوانية، عبر خلاياها الإلكترونية، من كل صوب وحدب ؛ بدأت أحد الحسابات الغير موثقة عبر “تويتر ” ، تحت مسمى مركز ” كفاح ” للدراسات السياسية ، في التشويش على سقطات التنظيم الفادحة مؤخرًا ، عبر استطلاع رأي يحمل سؤال ” هل تتمنى إفلاس السعودية قريبًا ؟ ” .

وكانت أولى سقطات المركز البحثي عبر ” تويتر ” ، هي تركيزه في إجابة السؤال على النسب التي قالت ” نعم ” فقط ، في ظل ضرورة اتسام مراكز البحث والإحصاء بالمصداقية والدقة ، وعرض كافة وجهات النظر المعارضة والمؤيدة .

ولم تعتمد الإحصائية في منهجها على أسس وقواعد ثابتة تثبت صحة هذه النتائج ، بقدر اعتمادها على تصويت عناصر التنظيم المتواجدة في كل بلد ، والدليل على ذلك أن إدارة الحساب الإخواني أعلنت حجبها لنتائج مملكة البحرين دون ذكر أسباب محددة ، وهو ما يؤكد تركيز مركز الإحصاء على بث آراء إرهابية تخلق النزاع وتسعى لغسل عقول الشباب ، عبر عناصر معادية للمملكة وإصلاحاتها المستمرة في المنطقة العربية .

وفي سياق متصل ، أثارت الإحصائية غضب رواد مواقع التواصل ، حيث جاء تعليق أحد المغردين الجزائريين عليها ” أصلحني الله وهداني وإياك أخي الحبيب كلامك لا يصح نحن منكم وأنتم منا ولا نلتفت للكذابين والمغرضين والحاقدين المملكة نفديها بأرواحنا ” .

فيما غرد آخر ” يعني هذا اللي وضع الاحصائيات كيف يجرأ لعمل هذا الشئ .. اظن انه يأجج النار بين الدول المسلمة العربية الشقيقة ” ، ليضيف آخر ” لا اعتقد صحة نسبة اللبنانيين …قبل يومين قابلت لبناني صاحب مطعم خارج السعودية يلعن ويسب بحزب الله لأنه بيخرب العلاقة مع السعودية وبيسبب ضرر للمهاجرين اللبنانيين وتحويلاته ” .