أحترم الأشخاص المدخنين الذين يحترمون من هم حولهم ؛ مثلا ترى شخص مدخن يحاول أن يبتعد بأي طريقة عمن حوله إذا أراد أن يدخن.
أحيانا يكون الإنسان قد وقع في شيء ضرره أكبر من نفعه ، ولايستطع الخلاص منه ، وقد يكون سبب وقوعه في هذا الأمر.. طيش في صغره، أو تقليد لغيره ، أو لعدم توجيه ، وحب الاستطلاع والتجربة .. إلخ !!! وفي كل الحالات الإنسان ليس معصوما.
أعجب عندما أرى أب يدخن أمام أبناءه ، وأخ أمام إخوانه ، وأي قدوة أمام من يراه كذلك ..لازلت أتذكر أحد الزملاء المعلمين وهو يسرد لنا قصته مع الدخان ، 20 عاما هو لم يدخن أمام أبنائه .. لدرجة أني كنت أستغرب أنه يدخن ؛ لأني لم ألحظ عليه يوما .
فاجأتنا مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع ” فيديو ” لأحد الأشخاص يجبر طفلا لم يصل للرابعة من عمره تقريبا على التدخين بلا وعي وإدراك لحق الطفولة.
أعلم في داخلي أن المقطع والسلوك كان فقط للتسلية والضحك ، لكن لم يحسب ذاك الرجل عواقب الأمور على ذلك الطفل .. ثم أن الأدهى يكمن في تصويره ونشره ، أين العقول ؟؟ اجعل خطأك مقصورا على ذاتك بقدر الإمكان.
خارج النص :
الجسم في بلد والروح في بلد
يا وحشة الروح بل ياغربة الجسد
التعليقات
اختي نوره انا جاني المقطع وصوت ضحك رجال الاخ جالس مع رجال ويتفاخر بفعله والام ما بتروح بين الرجال لانها متطمنه عليه. بس الصدق الي صوره اقدى فيه
شكرا اخي عبد الرحمن على الطرح الرائع
الغلط ع الام اين هي عن ابنها
اترك تعليقاً