كشفت تقارير أمريكية ، عن الدور التخريبي لقطر في منطقة الشرق الأوسط وعلى مستوى العالم ، حيث وصفتها بـ ” المملكة الإرهابية ” ، لدعمها المستمر إلى التنظيم ، بما يجعلها أكثر خطرًا من روسيا .

وأشارت التقارير الاستخباراتية ، إلى أن وزير الداخلية السابق عبدالله بن خالد آل ثاني ، عضو العائلة القطرية المالكة ، كان أحد أبرز المتعاطفين مع تنظيم القاعدة الإرهابي ، وساهم في اختباء خالد شيخ محمد ، وفور وصول مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى قطر للقبض عليه كونه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر ، نقلته طائرة حكومية قطرية خاصة وبها نوافذ سوداء ، هربًا منهم .

وأوضحت ، أن قطر تمثل الراعي الرسمي لجماعة الإخوان ، فضلًا عن علاقاتها الوثيقة بإيران ، بهدف نشر الدعاية الإرهابية ، وإشعال الصراع داخل المنطقة ، محاولة أن تمد أصابع التأثير إلى أمريكا ، من خلال مراكز أبحاث تتجسس على الأمريكيين .

ولم تقف مؤامرات قطر الإرهابية عند هذا الحد ، حيث لفتت التقارير الأمريكية ، إلى أن قناة الجزيرة القطرية ، ساهمت في تقويض الحكومات ، فضلًا عن الدور القطري الكبير في شحن كميات من الأسلحة لحلفائها الإرهابيين ، لتبدأ إدارة أوباما في التواطؤ مع قطر ، وإصدار اوامر للناتو بالتغاضي عن هذه الأسلحة التي يتم تهريبها إلى ماليا وليبيا ، فضلًا عن تلك التي يتم إرسالها إلى الجهاديين السوريين .