انكر وزير الخارجية الروسي، سيرغي_لافروف، اليوم الجمعة، الاتهامات التي وجهت إلى موسكو، بالوقوف وراء تسميم جاسوس، مزدوج سابق في بريطانيا بغاز الأعصاب، واصفًا إياها بـ ” الدعاية ” .

وقال ” لافروف ” : ” إنهم يوجهون اتهامات لنا، عن كل حدث يصيب هذا الكوكب، هذه دعاية صريحة وواضحة، والهدف منها تصعيد التوتر ” .

وصرحت بعض المصادر، أن الهجوم على الجاسوس، سيرغي_سكريبال، الذي انتقل إلى بريطانيا، في إطار صفقة تبادل جواسيس، تحمل بصمات روسيا.

يجدر الإشارة إلى أن الحادث الذي وقع بمدينة ” سالزبري ” ، أسفر عن إصابة 21 شخص، حيث عثر، الأحد، على سيرغي سكريبال وابنته يوليا، فاقدي الوعي في مركز تجاري، وتتولى شرطة مكافحة الإرهاب التحقيق في ما يعتبرونه محاولة قتل.

يُذكر أن سكريبال كان برتبة كولونيل، في الاستخبارات العسكرية الروسية، عندما جندته الاستخبارات البريطانية، وفي سنة 2010 حصل على عفو، وسافر إلى بريطانيا في إطار صفقة لتبادل الجواسيس بين روسيا والولايات المتحدة.