كشفت دراسة بريطانية ، أن صاحبات الجسد الذي يطلق عليها ” شكل التفاحة ” ، قد يكن معرضات لمخاطر الإصابة بنوبات قلبية، وذلك بالمقارنة مع الرجال أصحاب الخصر المشابه .

وتوصلت الدراسة إلى أن نسبة الخصر إلى الفخذ توضح مخاطر التعرض لنوبات قلبية أكثر من النظر إلى مؤشر السمنة بشكل عام. وبيّنت أن مؤشر كتلة الجسم المرتفع مرتبط بمخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى الجنسين.

ونشرت نتائج الدراسة في دورية جمعية القلب الأميركية، واستخدمت بيانات وموارد البنك الحيوي البريطاني. والتقى الباحثون بنحو 500 ألف شخص بالغ في بريطانيا، تترواح أعمارهم بين 40 و69 عاماً.

المشرفة على الدراسة، الدكتورة ساني بيترز، وهي من معهد جورج للصحة العالمية في جامعة أوكسفورد، ترى أن “النظر إلى كيفية توزيع الأنسجة الدهنية على الجسم، خاصة لدى النساء، يمكن أن يعطينا رؤية أوضح لمخاطر الإصابة بنوبات قلبية مقارنة بقياسات السمنة بشكل عام ” .

وشددت على أن ” فهم أثر الاختلافات بين الجنسين، من ناحية توزيع الدهون في الجسم، على المشاكل الصحية المستقبلية، قد يؤدي إلى تدخلات في الصحة بناء على الجنس، ويمكن أن يحسن معالجة وباء السمنة العالمي بشكل أكثر فعالية ” .

وبحسب الدراسة، يختلف تركيب الجسم وتوزيع الدهون بوضوح بين الجنسين، حيث تغلب لدى النساء كتلة الدهون وتراكم الدهون تحت الجلد، أما الرجال فيكون لديهم غلبة لكتلة الجسم النحيل والدهون الحشوية.