في قصة غريبة من نوعها، قضى الطبيب البيطري الأسترالي، أليكس تنسون، 3 عقود في صحراء الخليج، يعالج إبلها يفحصها طبيًا؛ لخوض السباقات وإرشاد البدو القائمين على تربيتها، ليصبح منافسًا للبدو في طابة ” الأبل ” لمدة 30 عاما.

وتبدأ القصة بتلقي ” تنسون ” ، مكالمة هاتفية، من شخص يدعوه للقيام بإخصاء 6 جمال، لتصبح بعد ذلك، الجمال في نظره مخلوقات ساحرة، قادرة على تحمل قسوة الحياة، والسير لمسافات طويلة بأحمال ثقيلة، ليحصل ” تنسون ” بعد ذلك على عرض، للسفر إلى الإمارات؛ لإنشاء مستشفى للإبل هناك.

ويقول ” تنسون ” في هذا الصدد: ” مهمتي كانت صعبة؛ لأن البدوي قد يتقبل فكرة قدوم غربي؛ لبناء مدرج للطائرات مثلًا، لكن من الصعب ألا تنتابه الشكوك، من غربي جاء ليتدخل في معارفه الفطرية، حول الحيوان الذي تعايش معه عبر القرون، ويفرض عليه، أساليب جديدة تتعارض مع أساليبه التقليدية، في العلاج والولادة وغيرها ” .