اكدت مصادر على استمرار نظام الحمدين في اتباع سياسة القمع والاضطهاد ليس بحق جيرانه وأفراد الشعب القطري، بل تجاوز الأمر لأفراد الأسرة الحاكمة حيث الاحتجاز والإقامة الجبرية والمنع من السفر دون وازع قانوني وسط غياب من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان فيما ينتهجه النظام القطري ضد المواطنين والمعارضة وأفراد الأسرة الحاكمة.

وقالت المصادر إن عددًا من نساء، أسرة آل ثاني مُنعن مؤخرًا من السفر للعلاج في الخارج وهو ما أثار غضب داخل الأسرة من ممارسات الأمير تميم بن حمد آل ثاني ضد أفراد أسرته من أبناء عمومته وزوجاتهم.

وأضاف المصادر أن والدة الأمير منعتهن من الدخول إلى القصر لتقديم شكوى للأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني في محاولة لحل مشكلتهم والسفر لتلقي العلاج كما تواجهم السلطات القطرية ووزارة الداخلية بالتعنت أمام شكواهم .