أطلقت طفلة يمنية منذ 5 سنوات مقطع فيديو عبر موقع التواصل ” فيسبوك ” طالبة الاستغاثة، حيث أنها كانت ستذهب ضحية زواج القاصرات، نزولاً عند رغبة والدها.

دفع ندى الأهدل التي تقيم حاليًا في المملكة بعد تعرضها للإقامة الجبرية من قبل الحوثيين، واختطافها من قبل القاعدة، لأن تصبح ناشطة في مجال حقوق الطفل، إلى تأسيس جمعية تعنى بأطفال اليمن، وترعى شؤونهم من هناك.

وقالت ندى: إن الأوضاع في اليمن سيئة جداً، وإن مؤسستها وفريقها موجودين هناك، ورغم صعوبة ذلك، إلا أنها تحاول الوصول إلى الأطفال قدر المستطاع.

وأكدت أن هناك فتيات استغثن بها، واستطاعت مساعدتهن ونقلهن إلى حياة آمنة، خارج البلاد.

وأوضحت أنها استطاعت إنقاذ 11 طفلة من الزواج من مناطق حجة وصنعاء والحديدة والمحويت وغيرها، وبينت أن مؤسستها حقوقية وتدافع عن الطفل، لكنها ليست إغاثية.