هنأ الشيخ سعود بن نومه شيخ شمل قبائل العرجان صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه نائبا لسمو أمير منطقة عسير، مقدما التبريكات لأهالي منطقة عسير على وجود هذا الأمير بينهم، واصفا إياه بأنه يجمع بين التواضع ولين الجانب، والمبادرة لقضاء حوائج الناس وتيسير أمورهم.
وأشار ” بن نومه ” إلى أن الأوامر الملكية السامية تحمل دوما البشريات السارة لشعب المملكة العربية السعودية، ويفوح عطرها ليملأ النفوس بالأمل في مستقبل مشرق للوطن الغالي، الذي يعلو شأنه وترتفع مكانته يوما بعد يوم، بفضل من الله، ثم بالجهود المبذولة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله –
وعبر ” بن نومه ” عن سعادته بتعيين رجل المواقف الإنسانية الرائعة، وصاحب المبادرات الخيرية التي كان لها صداها الإنساني والاجتماعي الكبير، مشيرا إلى أن الأمير تركي يسابق دوما إلى الخيرات، ولا يترك سبيلا فيه خير إلا وسلكه، سواء كان في داخل المملكة أو خارجها، بالإضافة إلى سعيه في إصلاح ذات البين، وإعتاق الرقاب وزيارة الأهالي وودهم، ووقوفه إلى جوارهم في السراء والضراء.
وأكد شيخ قبائل العرجان أن لسمو الأمير تركي بن طلال أيادٍ بيضاء في أكثر من محنة تعرضت لها بلاد شقيقة وصديقة، حيث كان ولايزال مسارعا لنجدة المظلوم ومبادرا بقيادة عمليات الإغاثة سواء للاجئين السوريين في لبنان والأردن وغيرهما، أو عمليات إغاثية عاجلة لشعب فلسطين الحبيبة، أو لدعم وقيادة عمليات إغاثية برية للجمعيات الأهلية خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان في يوليو 2006، وعلى قطاع غزة في يناير 2009.
كما أشار ” بن نومه ” إلى حرص سموه على شباب الأمة من السقوط والانجراف في طريق الإدمان حيث ترأس مجلس أمناء مؤسسة ” مينتور ” العربية للوقاية من المخدرات، إلى جانب عمله كمشرف عام على مبادرة ” نلبي النداء ” الإنسانية التي شاركت وقادت الجهود الإغاثية والأعمال الإنسانية في بلدان كثيرة حول العالم، وكان لها السبق في الوصول إلى المتضررين واللاجئين في أماكن عدة في منطقتنا العربية والإسلامية.
وأوضح ” بن نومه ” أن هذا الأمر الملكي الكريم فيه من الخير الكثير لمنطقة عسير خاصة وللمملكة عامة، سائلا الله تعالى أن يوفق الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز في موقعه الجديد لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يجعله ذخرا لدينه ووطنه، وأن ينفع به منطقة عسير وأهلها، ليحموا سويا مع جنودنا البواسل حد مملكتنا الجنوبي من كيد الكائدين.