قضت المحكمة الجزائية المتخصصة، بسجن مواطن مدة عشرين سنة، تبدأ من تاريخ إيقافه، ومصادرة جهاز الحاسب الآلي المحمول المضبوط معه، وإغلاق حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.

كما أصدرت حكمها الابتدائي، بأن يتم منعه من المشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي والشبكة المعلوماتية والانترنت بأي مشاركة كانت حفظاً له وللمجتمع، وكذلك مصادرة الأوراق المضبوطة معه، ومنعه من السفر خارج هذه البلاد مدة عشرين سنة تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الحكم القطعية.

ووجهت المحكمة تهماً للمواطن، وهي:
1- انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة من خلال تكفيره ولاة الأمر ورجال الأمن بهذه البلاد ودعوته للخروج على ولي الأمر واعتقاده وجوب قتل رجال الأمن وتحريضه على ذلك وخلعه البيعة التي في عنقه لولي الأمر بهذه البلاد.
2- مباعيته زعيم التنظيم الإرهابي المسمى داعش، وتأييده ومناصرته لذلك التنظيم وشروعه في تكوين خليه إرهابيه بهدف القيام بعمليات إرهابية داخل المملكة من بينها تفجير أحد أنابيب النفط واستهداف مقر قيادة الطوارئ بالرياض.
3- رصد واستهداف رجال الأمن وتجنيده أحد الأشخاص وإحدى النساء للعمل معه في تلك الخلية وتواصله معهما لذلك الغرض واتصاله هاتفياً بذلك الشخص وطلبه منه القدوم للمنطقة الشرقية لوضع الخطط المستقبلية لتلك الخلية وإنشائه مواقع على الشبكة المعلوماتية للترويج لأفكار التنظيمات الإرهابية وإنتاجه وإعداده.
4- تخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إنتاجه مقاطع فيديو مؤيده للتنظيم الإرهابي المسمى داعش، والقتال في مواطن الصراع ونشرها عبر برنامج اليوتيوب ونشره عبر حساباته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، تغريدات تتضمن الدعوة للخروج على ولي الأمر.
5- التحريض على قتل رجال الأمن والتهديد بتنفيذ عمليات إرهابية في مدينة الخبر والدمام وامتداح وتأييد التنظيمات الإرهابية في الداخل والخارج وبعض أصحاب الفكر المنحرف الذين أعلنوا العداء لهذه البلاد والإساءة لولاة الأمر والسخرية بهم والاعتراض على الأحكام الصادرة والمنفذة على بعض عناصر الفئة الضالة ونشر صور أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة لغرض زعزعة الأمن.
6- انضمامه عبر أحد برامج التواصل الاجتماعي إلى مجموعة مؤيده للتنظيم الإرهابي المسمى داعش، وإرساله عبر تلك المجموعة مقاطع مؤيده لذلك لتنظيم وإنشائه عبر ذلك البرنامج مجموعة باسم القيادة الميدانية لتسهيل تواصل الخلية الإرهابية التي شرع في تكوينها وتسهيل عمل لجان تلك الخلية.
7- نشره عبر حساباته ببرامج التواصل الاجتماعي مشاركات تتضمن تأييد التنظيم الإرهابي المسمى داعش، والاستهزاء بولاة الأمر بهذه البلاد ونشر صورة زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن وبحثه في مواقع الشبكة المعلوماتية عن طرق صناعة المتفجرات وتدوينها على أوراق خارجية.
8- حيازته مجموعة أوراق مكتوبة بخط اليد تتحدث عن التعليم على صناعة المتفجرات وكتابات مناوئه لهذه البلاد وإصراره أثناء التحقيق معه وأثناء مصادقته على إقراره المصدق شرعاً على نقضه بيعته لولي الأمر بهذه البلاد واعتقاده وجوب قتل رجال الأمن وعزمه على السفر إلى مواطن الفتنة والقتال خارج البلاد .