للوهلة الأولى، عند مشاهدتك اختبار الحمل إيجابي، تنتابك السعادة الغامرة المصحوبة بالقلق والحماسة، وسرعان ما تبدأ التساؤلات بالقفز إلى ذهنك حول الأشياء التي لا يجب فعلها حتى تمر التجربة دون مشاكل.. إليكِ أهم الأشياء التي عليكِ تجنبها أثناء فترة الحمل.

1- لا تتوقعي أن تعود الأمور لطبيعتها بسرعة

التوقعات العالية غالباً ما تنتهي بإحباط، وإنجاب طفل حدث كبير في حياتك وسيتطلب بعض الوقت حتى تنتظم الأمور مرة أخرى، يمكنك اعتبار هذه الفترة استثنائية وفريدة وستنتهي في الوقت المناسب، ولكن لا تتسرّعي في التخطيط لعودة حياتك كما كانت في وقت قريب.

2- لا تتخطي الفحص الدوري

ربما تملّين من الزيارات المتكررة للطبيب والخضوع لنفس إجراءات الفحص، وربما تشعرين أن تلك الإجراءات مبالغ فيها، ولكن الفحص الدوري مهم لمتابعة صحتك وصحة طفلك وتطوره خطوة بخطوة، فلا تهمليه أبداً، ولا تتخطي أي موعد.

3- لا تتوقعي أن تؤدي كل شيء بصورة مثالية

لا تتوقعي أن يكون كل شيء تحت السيطرة، فالرضيع يأتي باحتياجاته الخاصة، التي تتطلب وقتاً ومجهوداً إضافياً، لا يمكن أن تؤدي معها كل المهام التي تخططين لها.. عليكِ الاسترخاء والاستمتاع بتلك الفترة، لا الكمال.

4- لا تشتري الكثير من الأشياء

هناك خطأ تقع فيه الكثير من الأمهات الجديدات وهو شراء الكثير من مستلزمات المولود التي قد يكون بعضها غير مناسب، أو غير ذي نفع.. البعض يعتقد أن شراء كل تلك الأشياء هو نوع من الاستعداد، ولكن ما يحتاج إليه طفلك بالفعل هو الكثير من الحب والاهتمام والرعاية.

5- توقفي عن التدخين

إن كنتِ مدخنة أو تشربين الكحول، فعليكِ التخلّي عن هذه العادات التي تعرّض صحتك وصحة طفلك للخطر، فالتدخين أثناء الحمل يعرضك لخطر الولادة المبكرة، والإجهاض، والوزن المنخفض عند الولادة، ومتلازمة موت الرضيع المفاجئ.

كما أن الكحول يزيد من مخاطر التعرّض للإجهاض أيضاً، ويسبب تشوهات للجنين.

6- لا تكتسبي الكثير من الوزن

مقولة أنكِ تأكلين لشخصين خاطئة تماماً، فكل ما تحتاجين إليه هو 250 سعرة حرارية إضافية في اليوم، لذلك عليكِ مراقبة وزنك، وعدم الاستسلام لتناول كميات كبيرة من الطعام.

فالوزن الزائد أثناء الحمل قد يعرّضك لمخاطر صحية، منها الإصابة بمرض السكري، كما سيصعب عليكِ العودة لوزنك الأصلي مرة أخرى بعد الولادة.

7- لا تنعزلي عن الحياة

بعض الأمهات يجدن صعوبة في الخروج مع الأصدقاء بعد الولادة، ويلجأن للانعزال، الأمر الذي يسهم في زيادة شدة اكتئاب ما بعد الولادة.

ويجب عليكِ ألا تستسلمي، وأن تسعي لتكوين صداقات مع أمهات أخريات يشكلن دعماً لكِ، كما ينبغي ألا تهملي صداقاتك وعلاقاتك بأسرتك.