تقدم رجل أمريكي من أصل لبناني 51 عاماً، مع إخوته الخمسة بدعوى قضائية ضد مركز أوتونوميوود بأمريكا، حيث كان والدهم المريض يعالج في العام 2015، بعد خضوعه لعملية جراحية، فإذا به يعنف ويهان وتوجه إليه أبشع الشتائم العنصرية.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما لاحظ أبناء العجوز رضوضاً وبقع زرقاء على جسد والدهم فظنوا أنه وقع ولكن تكرر الأمر أكثر من مرة ، فوضعوا كاميرا مراقبة داخل منبه موضوع على الطاولة في الغرفة التي يقيم فيها والدهم بالمركز .

واكتشف الأبناء أن إحدى الممرضات كانت تعنف وتصفع والدهم العاجز عن التحرك وتوجه له أبشع الشتائم .

وبعد رؤية اللقطات ” الرهيبة ” وسماعه عبارات الكراهية، قال سالم يونس ” إنه سحب والده من أوتونوميوود، ولم يعد منذ ذلك الحين ” ، مؤكداً أنه رفع دعوى مرتكزة على الكراهية والعنصرية.