في الوقت الذي يعمل فيه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تعزيز علاقات المملكة حول العالم، والتشاور حول ما يحقق مصلحة المملكة ودول المنطقة كخطوة لتطبيق رؤية 2030، يعمل النظام القطري الفاسد على تشويه جهود المملكة.

وأعمى حقد النظام القطري أعينهم عن الترحيب الحافل الذي ناله سمو ولي العهد في كلًا من مصر أولى محطات جولاته، أو بريطانيا ثاني محطاته.

ويبدو أن انتشار صور ولافتات الترحيب بسمو ولي العهد في شوارع بريطانيا؛ تسببت في اشتعال حقد النظام القطري المتخبط، الذي بدأ في تحريك أذرعه في لندن؛ لإرسال صورة غير حقيقة من شوارع عاصمة بريطانيا.

وبطبيعة الحال أغدق النظام القطري أمواله على المرتزقة في لندن لنشر اللافتات المسيئة للملكة وشقيقتها الإمارات العربية المتحدة؛ من خلال لصقها على الحافلات مقابل مبلغ مالي، في محاولة لعكس صورة مغالطة للواقع.

وبالتزامن مع زيارة سمو ولي العهد ظهر في شوارع العاصمة البريطانية، الانقلابين الهاربين من العدالة بجانب بائعات الهوى والمشردين؛ للتظاهر ضد المملكة والإساءة لسمو ولي العهد؛ تنفيذًا لمخطط ثنائي الشر المتمثلين في سفارتي قطر وإيران في لندن.

وكشفت مصادر في هذا السياق أن الدوحة دفعت 1700 جنيه استرليني للمرتزقة المشتركين في التظاهرة الوهمية ضد المملكة.

واعتمدت قطر على المنهج ذاته منذ بداية مقاطعة الدول العربية لها منذ 9 أشهر، عندما بذلت كل جهودها لتحسين صورتها عقب سقوط أقنعتها أمام العالم فيما يتعلق بدعمها للإرهاب، حيث صرفت مبالغ طائلة مقابل إعلانات مدفوعة الأجر لشراء تضامن مزيف مع قطر.

وعلى الجانب الأخر تستمر منصة “الجزيرة” في نشر الفتن وإثارة الفوضى، من خلال تغطية مكثفة للتظاهرات واللافتات الوهمية المسيئة للمملكة، عقب إفلاسها إعلاميًا.

وأحرز سمو ولي العهد منذ بداية جولته وحتى الأن انجازًا جديدًا بالنجاح في جذب وسائل الإعلام العالمية للتحدث ععن المملكة وجهودها وانطلاقها نحو عهد جديد وتطبيق رؤية 2030.

ولم تلتفت المملكة وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمثل تلك المحاولات الطفولية من جانب النظام القطري، في ظل سعيه لتطبيق رؤيته والتقدم بالمملكة، بينما يواصل النظام الداعم للإرهاب تخبطه، بعد فشل كافة محاولاته في عرقلة مسيرة الأشقاء على حساب احتضان الإرهاب.