تحت عنوان جهود المملكة العربية السعودية في إعادة الأمل لليمن نظمت اليوم الثلاثاء جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ندوة بعنوان (جهود المملكة العربية السعودية في إعادة الأمل لليمن) برعاية كريمة من معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل وبحضور نخبة من المسؤولين في عملية إعادة الأمل من المملكة واليمن ، بقاعة المؤتمرات في مقر الجامعة، تهدف الندوة إلى تسليط الضوء على جهود المملكة الإغاثية والأعمال الإنسانية في خدمة الشعب اليمني .
تطرقت الندوة لعدة محاور منها جهود مركز الملك سلمان للإغاثة المقدمة للشعب اليمني ، وإعادة إعمار اليمن ، الدراسات والبحوث التي تبرز جهود المملكة مع اليمن ، إعادة الأمل من الناحية الاجتماعية ، وجهود المملكة العربية السعودية في إعادة الأمل، وأخيراً المملكة العربية السعودية واليمن من ناحية اجتماعية .
وافتتحت الندوة بورقة عمل الدكتور عقيل الغامدي ممثل مركز الملك سلمان للإغاثة تناول فيها مساعدات المملكة منذ عام 2005 _ 2014 م حيث دعمت المملكة 83 دولة، مشيراً إلى تدشين منصة المساعدات الخارجية للمملكة العربية السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين تهدف إلى تقديم المساعدات بشكل نقدي وعيني وبشكل منح إنسانية وخيرية .
وقدم الدكتور فهد العرابي الحارثي ورقة عمل تحدث فيها عن الدراسات والأبحاث في مجال جهود المملكة مع اليمن، وتحدث العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف عن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن والتي تهدف إلى تحسين الوضع الانساني ، مشيراً إلى أن المملكة منذ عام 2015 قدمت أكثر من 8 مليار دولار من المساعدات الإنسانية والتنموية لليمن ، كما قدم أستاذ الإعلام الدكتور عبدالرحمن القاضب ورقة عمل موضحاً دور البرامج الإعلامية في تسليط الضوء على الدعم الانساني وتوضيح الصورة على الصعيدين المحلي والدولي ، من جانبه تناول الدكتور سليمان العقيل أستاذ علم الاجتماع ورقة عمل بعنوان المملكة العربية السعودية واليمن من ناحية اجتماعية.
قدم مستشار نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنية الدكتور مروان نعمان ورقة عمل بعنوان عاصفة الحزم وإعادة الأمل وهزيمة المشروع الإيراني في اليمن .
ومن أبرز توصيات الندوة ضرورة تسليط الضوء إعلامياً من خلال إنتاج برامج وأفلام وحوارات إعلامية لتوضيح الصورة الإيجابية عن المملكة وجهودها الإنسانية على الصعيدين المحلي والدولي ، وتطوير الشراكات مع المنظمات الدولية للتعامل مع الأزمات الإنسانية، ودعوة الإعلاميين للقيام بحملات إعلامية وبرامج مكثفة لإظهار حقائق الحرب وإظهار اللحمة الأخوية بين الشعبين الشقيقين في المملكة واليمن.
يشار إلى أن الندوة حظيت باهتمام كبير من قبل الحضور والمهتمين بشؤون اليمن، حيث قدمت الندوة ستة ورقات عمل تم عرضها في جلستين دارت حولها مناقشات ومداخلات أثرت الندوة .