خرجت المملكة من قائمة مجلة فوربس الأمريكية لأغنى شخصيات في العالم خلال عام 2018 للمرة الأولى، بعدما كانت تتصدر اسماء رجال الأعمال من المملكة، السنوات السابقة.

وأوضحت المجلة، في تقرير لها جاء تحت عنوان ” لماذا لم يتواجد أي سعودي في قائمة مليارديرات فوربس لهذا العام ” ، مشيرة إلى أن قائمة فوربس كانت تتضمن على الأقل 3 أسماء لشخصيات سعودية في عام 2017 قد تم توقيفها على ذمة قضايا فساد.

وأشارت المجلة أن ” الوسيلة التي اتبعتها المملكة لاسترداد الأموال المنهوبة من الأمراء والمسؤولين الموقوفين، كانت هي الأسرع والأكثر فعالية ” ، مضيفة أنَّه لم يكن هناك أي وسيلة أفضل وأكثر فعالية من عمليات التسوية التي أجرتها مع الذين تم إيقافهم خلال الأشهر القليلة الماضية.

وتابعت المجلة، أن الوليد بن طلال، هو أحد الأشخاص الذين تم توقيفهم خلال الحملة، كان ضمن قائمة فوربس لأغنى 100 شخص على مستوى العالم، بإجمالي ثروة بلغ حينها 18 مليار دولار تقريبًا.

يذكر أن عمليات التسوية مع الأمراء الموقوفين كانت قد أسفرت عن استرجاع ما يزيد على 100 مليار دولار، وهو ما كان بمثابة نهاية ناجحة للموجة الأولى من حملة المملكة ضد الفساد والتي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.