جاء اختتام المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثانية والثلاثون على أرض الجنادرية بالرياض الاربعاء الماضي والذي افتتح برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه في السابع من فبراير 2018 وبحضور عدد من قادة الدول الخليجية والعربية المدعويين لهذه المناسبة.
ليوكد على استمرارية نجاح وزارة الحرس الوطني ورجالها من مدنيين وعسكريين بتنظيم اكبر مهرجان ثقافي تراثي على مدى 32 عاما إلا أن مهرجان هذا العام شهد حدثا فريدا وتاريخيا حيث أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عندما وجه ايده الله بتمديد المهرجان ليصبح ثلاثة أسابيع بدلا من الاسبوعين التى اعتاد المهرجان عليها منذ انطلاقته الأولى عام 1405 هجرية.
رجال الحرس الوطني وعلى مدى 21 يوما نجحو بشهادة الجميع في تنظيم هذا المحفل التاريخي وضربوا اروع الأمثلة في حسن التعامل مع الجمهور زوار المهرجان بكافة فئاته ومن شتى الجنسيات .
كون مهرجان هذا العام شهد زيارات عديدة لوفود اجنبية سواء من أعضاء السلك الدبلوماسي أو الشركات العاملة في المملكة.
واستقبل رجال الحرس الوطني ضيوف المهرجان بالترحاب والابتسامة وقدمو لهم معلومات إرشادية عديدة وساهمو بفضل الله من تسليم عشرات الأطفال المفقودين لذويهم خاصة في الأيام الأخيرة من المهرجان بل وجد ذوى الاحتياجات الخاصة كل عناية واهتمام منهم وكذا كبار السن .
ورغم بعض الاجواء والتغيرات المناخية التى شهدتها بعض ايام المهرجان وكذا الزحام الشديد إلا أن رجال الحرس الوطني نجحو وباقتدار في إيجاد حلول لكل ذلك بتسهيل تنقالاتهم داخل المهرجان قائد معسكر الجنادرية اللواء عبدالرحمن الزامل تابع وسط توجيهات مستمره من صاحب السمو الامير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني وطوال ايام المهرجان حيث تابع واشرف بنفسه على سير العمل قبل وأثناء ايام المهرجان.
اللواء الزامل اوضح ان استعدادات وزارة الحرس الوطني للمهرجان الوطني للتراث والثقافة تبدا في كل عام منذ نهاية كل مهرجان ويتم تغطيته من كافة قطاعات الحرس الوطني وهذا بلا شك ساهم في نجاح مهرجان هذا العام والذي شهد حضورا جماهيريا لافتا هذا العام.
مضيفا أنه شهد المشاركة الأولى لعده قطاعات عسكرية كرئاسة امن الدولة والنيابة العامة ومركز العمليات الامني 911 و شارك من وزاره الحرس للمره الاولى طيران الحرس الوطني.