أكد خبراء العلاقات الأسرية، أن الزوجة لا ينبغي أن تترك بيتها والذهاب لبيت أهلها عند خلافها مع الزوج؛ لأن ذلك القرار يجعلها تندم لعدم راحة الزوجة إلا فى بيتها، الذى يعد مملكتها التى يمكنها أن تعيش فيها بحرية.
كما يجب على الزوجة أن تستمر فى بيتها وتمارس حياتها بشكل طبيعي ويمكن أن يأخذ كل منهم موقف من الآخر دون اللجوء لمغادرة المنزل، وإن استدعى الأمر فالزوجة هى التى من حقها أن تجلس مع أولادها وإن أراد الزوج مغادرة المنزل فليغادر، مؤكدة أن ترك الزوجة لبيتها يعرضها لمضايقات، ويجبرها لتقديم تنازلات للزوج إن قررت العودة وهى فى غنى عن ذلك.
أما عن تأثير مغادرة الزوجة لمنزلها على رد فعل الزوج فهذا الأمر فى النهاية يتوقف على شخصية كل رجل، فمنهم الشخصية العنيدة التى ترفض عودتها مرة أخرى طالما أنها خرجت من المنزل، ومنهم من يأخذ الأمر على كرامته ومنهم الشخصية العاطفية التى تتراجع عن موقفها ولا تريد وصول الأمر لهذا الحد.
بالإضافة إلي أن فى النهاية أكثر الرجال لا يقبلون خروج الزوجة من بيتها، مما يجعل رد فعلهم أقوى مما تتوقعه الزوجة.