أكد استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور محمد فرحات، اليوم الثلاثاء، أن زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مشيخة الأزهر في القاهرة رسالة للإرهاب والمتطرفين بالمنطقة.

وأوضح ” فرحات ” أن هذه الزيارة تؤكد أنه لا فرق بين الأفكار المتشددة وتنظيمات الإرهاب، حيث تأتي كرغبة سعودية مصرية مشتركة لنشر الإسلام المعتدل.

كما علق على زيارة سمو ولي العهد للبابا تواضروس الثاني، مؤكدًا أنها مكملة لزيارة الأزهر الشريف وتعني عدم التمييز بين المكونات الدينية داخل أي من دول المنطقة، كما تدل على الاستيعاب السعودي والمصري لأهمية مفهوم الدولة الوطنية في ظل ما تواجهه المنطقة حاليًا.

وأشار إلى أن خبرات المملكة ومصر والمنطقة بشكل عام أكدت أنه لافرق من الناحية العلمية والفكرية والتنظيمية بين الجماعات التي قدمت نفسها على أنها ذات فكر معتدل وتلك التي تمارس الإرهاب، مؤكدًا وجود تفاهم سعودي مصري فيما يتعلق بالقضايا الأمنية في المنطقة بشكل عام وعلى المستوى الثنائي بشكل خاص.