أكد عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، أنه من الخطأ اتباع التشدد والتزمت، أو التساهل والتسيب، في التعامل الأسري مع زوجات الإخوة.

وانتقد المطلق حال الناس بين التشدد والتساهل فيما يتعلق بالعلاقات الأسرية مع زوجات الإخوة، قائلا : ” لدينا قسم متشدد، حتى أن زوجة أخيه لا يريد أن يسلم عليها بالكلام، ولا يجلس وإياها وإخوانه في مجلس واحد، يعني ما أحد يشوف أحدًا “.

وتابع : ” في المقابل، هناك قسم متسيب ومتساهل، يجلسون ويأكلون جميعًا، ويصافح زوجة أخيه باليد، وكلا الاثنين على خطأ “.

وأكد أنه لا بأس في السلام على زوجة الأخ بالكلام، والسؤال عن أحوالها، ويجوز أن يجلس الإخوة مع زوجاتهم جميعًا في مجلس واحد في جلسة أسرية، يتناولون الشاي والقهوة، مع التستر والحشمة والحجاب، ويتحدثون جميعًا، ويضحكون جميعًا، لكن بدون حصول الخلوة.