لاشك أن المضادات الحيوية التي تطوّرت مع الطب الحديث ساعدت الإنسان كثيراً منذ أربعينات القرن العشرين، لكنها لها أثار جانبية.

وترتبط فوائد الثوم في الأذهان بحماية القلب والشرايين، لكنه في الأساس غني بمضادات الالتهابات، وهو مفيد في مقاومة عدة أنواع من البكتريا ومنها السلامونيلا والسل.

ومن المعروف أن العسل من أدوات الشفاء لعدة أمراض، منها: الحموضة، والحروق والجروح، والقرحة وبعض مشاكل الجلد، كما يحتوي على بكتريا صديقة تعمل كمضاد حيوي لعلاج نزلات البرد.

ومن التوابل الغنية بالمضادات الحيوية النباتية، كما أنه يساعد على ضبط نسبة السكر بالدم، ويقلل التهابات الجسم بشكل عام. إذا كنت لا تستسيغ مذاق الزنجبيل يمكنك استنشاق بخاره أثناء الغليان، فالجسم يستطيع امتصاصه ويدخل إلى الدم عن طريق الرئة.

كما يعمل الزعتر كمضاد للأكسدة، وقد وجدت دراسات حديثة أنه غني بالمضادات الحيوية النباتية.