قامت الشركات النسائية، المحتضنة لدى برنامج ” بادر ” لحاضنات ومسرعات التقنية، بتسجيل نموًّا ملحوظًا في العام الماضي؛ إذ ارتفع عدد الشركات لـ44 شركة بزيادة 144 %، حيث تنشط جميعها في مجالات، الاتصالات والبرمجيات والتجارة الإلكترونية، وتطبيقات الأجهزة الذكية.

وأبدى برنامج ” بادر ” ، إحدى مبادرات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن تشهد السنوات المقبلة زيادة نمو تأسيس الشركات الناشئة، من قبل رواد ورائدات الأعمال السعوديين؛ نظير الدعم اللامحدود من قبل الجهات الحكومية تجاه ريادة الأعمال، والتشجيع على الابتكار والتطوير التقني في تلك الشركات.

وفي هذا السياق، وصف نواف الصحاف، المدير التنفيذي لبرنامج ” بادر ” لحاضنات التقنية، نسبة نمو المشروعات النسائية المحتضنة من قبل البرنامج، بـ ” الجيدة ” ، مقارنة مع السنوات الخمس الماضية، مشيرًا إلى أن البرنامج، أسهم في دعم المبادرات والأفكار الطموحـة، والمبتكـرة لرائدات الأعمال المواطنات.

كما دعا ” الصحاف ” رائدات الأعمال، الراغبات في تحويل أفكارهن التقنية، إلى مشروعات استثمارية ناجحة؛ للتواصل مع البرنامج لدعم مشروعاتهن لوجستيًّا.

ويجدر الإشارة، إلى أن برنامج ” بادر ” ، أسهم في رفع وعي السيدات، بريادة الأعمال التقنية، وتشجيع ثقافة العمل الحر، من خلال عقد ورش عمل وبرامج تدريبية، وتنظيم لقاءات متنوعة للطالبات في الجامعات، إلى جانب مشاركة البرنامج في أنشطة وفعاليات.

ومن الجدير الذكر أيضًا، منذ تأسيس برنامج بادر وحتى نهاية عام 2017، وصل إلى 239 مشروعًا تقنيًّا، ووفرت الشركات المُحتضَنة نحو 1615 وظيفة للشباب، سواء بدوام كامل أو جزئي، في الوقت الذي وصل فيه عدد المواطنين المسجلين، لدى شركات التقنية القائمة على تسليم منتجاتها، عبر التطبيقات الذكية إلى نحو 207827 مواطنًا.