في واقعة، غابت فيها الرحمة والإنسانية قام حمو فتاة إيرانية تدعى معصومة عطائي بالهجوم عليها بالحمض الكاوي رماها به حموها ما أدى إلى فقدانها البصر، إذ تشدد هذه الإيرانية على أنها فنانة.

فهي انضمت قبل أيام إلى مجموعة من الضحايا الآخرين لهجمات الحمض الكاوي ممن يقدمون أعمالهم الفنية في دار اشيانه للمعارض الفنية في طهران للتوعية على هذه الآفة وجمع التبرعات لمصلحة الضحايا.

وهي توضح: “لا أريد أن يعرف عني كضحية… أريد أن يعرفوني كفنانة”.

وتبرع عطائي في صنع الخزفيات والتماثيل. وهي تعيش حاليا في طهران مع ابنها البالغ من العمر 12 عاما، بعدما هربت من عائلتها في مدينة اصفهان ثالث مدن ايران، كما تعطي دروسا لمكفوفين آخرين وهي تقول إنها “مستقلة تماما “.