أوضحت الدكتورة نوال الضبيبان، مساعدة مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة للإشراف النسائي، أن مؤسسة الفتيات خصصت للفتيات اللائي ارتكبن جريمة، واعمارهم تحت سن الثلاثين، أما دار الحماية لحماية المعنفات، ودار الضيافة للفتيات التي قضين فترة محكميتهم في المؤسسة، لكن أسرهم رفضت استلامهم.

وأضافت ” الضبيبان ” ، خلال مداخلته في برنامج ” معالي المواطن ” ، المذاع على فضائية ” أم بي سي ” ، أن دار الضيافة منشأة بمرسوم ملكي صادر من عام 1428، وليست مؤسسة عقابية، ومن الطبيعي خروج الفتيات، موضحة أن الفتاتين الهاربتين من دار الضيافة بجدة، واحده منهن فترة تواجدها بالدار أسبوعين، والأخرى خمسة أشهر، فهم صغيرات في السن، مؤكدة لم يتم العثور عليهم حتى الأن.