أكد المساعد للشؤون المدرسية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن أحمد المدخلي على أهمية التوعية ورفع ثقافة الأمن والسلامة لأبنائنا الطلاب والطالبات بما يجنبهم المخاطر ويقيهم بعد الله آثارها مشيداً بجهود إدارة الأمن والسلامة بتعليم مكة وقادة المدارس ومكاتب التعليم إلى جانب التعاون الدائم والبناء من رجال الدفاع المدني بما يحقق السلامة والبيئة الآمنة داخل المدارس مستعرضاً جهود الدولة رعاها الله في تقديم أرقى وسائل الراحة والأمان سعياً لتحقيق بيئة مدرسية آمنة داعياً الطلاب والطالبات المحافظة على مدارسهم ومحتوياتها بما يعود عليهم وعلى الأجيال بالنفع والفائدة .

جاء ذلك في الحفل الذي أقامه مكتب التعليم بجنوب مكة وبالتعاون مع ثانوية الحكم بن هشام بمناسبة فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني تحت شعار “المؤسسات التعليمية وثقافة السلامة “بحضور مدير مكتب التعليم بجنوب مكة الأستاذ علي بن عوضه الغامدي وممثل الدفاع المدني الرائد هيثم المطرفي وعدد من قادة مدارس مكتب التعليم بجنوب مكة المشاركة في المعرض المصاحب وعدد من ضباط الدفاع المدني والمشرفين التربويين.

وفور وصل راعي الحفل شاهد فرضية لإخلاء المدرسة شارك فيها عدد من رجال الدفاع المدني ومنسوبي المدرسة لاقت استحسان الحضور كما شاهد الجميع طرق التعامل لإخماد الحريق وكيفية التصرف السليم في حال حدوث أية أخطار تقع داخل المبنى المدرسي.

ثم تجول راعي الحفل في المعرض المصاحب للفعاليات والتي شارك فيه عدد من المدارس بمجسمات ومطويات تثقيفية توعوية شارك في الشرح على جنبات المعرض عدد من طلاب المدارس المشاركة.

ثم افتتح الحفل بآي من الذكر الحكيم فالنشيد الوطني بعده بدأت فقرات الحفل الخطابي المعد للمناسبة.

تلا ذلك كلمة لمدير مكتب التعليم بنوب مكة الأستاذ علي بن عوضه الغامدي أشاد فيها بالدور الفعال لرجال الدفاع المدني في تقديم الكثير من الجهود المشرفة التي تُسهم بعد الله في إنقاذ الأرواح وتجنيبها المخاطر، واستعرض الغامدي جهود الوزارة في التوعية والتثقيف بأمور الأمن والسلامة لافتاً أن إنشاء إدارة للأمن والسلامة دليل على حرص واهتمام الوزارة على تهيئة البيئة المدرسية الآمنة .

واختتم الغامدي كلمته بالشكر لممثلي الدفاع المدني وتعاونهم في إقامة هذه الاحتفالية الهامة التي من شأنها رفع الوعي لدى أبنائنا الطلاب واكسابهم المهارات الكافية للتعامل الصحيح مع الأخطار التي قد يواجهونها كما شكر الإدارات والمدارس على مشاركتهم الفاعلة في هذه المناسبة .

بعدها قدم الرائد هيثم المطرفي عرضاً مرئياً تثقيفياً توعوياً عن كيفية تنفيذ الإخلاء في وقت وقوع الخطر والطرق السليمة للتعامل مع الأخطار بالإضافة لبث ثقافة الأمن والسلامة داخل المدارس بما يخدم العملية التعليمة وخلق بيئة مدرسية آمنة مشيراً أن العلاقة المتينة بن التعليم والدفاع هي علاقة متكاملة لتحقيق بيئة آمنة خالية من المخاطر .

وأضاف أن الدفاع المدني يحتفل سنوياً في الأول من مارس من كل عام بهذه المناسبة ويأتي الاحتفال لهذا العام تحت شعار ” “المؤسسات التعليمية وثقافة السلامة ” يأتي ذلك من منطلق اهتمام الدفاع بالمؤسسات التعليمية وتوفير وسائل الأمن والسلامة فيها وترسيخ مفهومها لأبنائنا الطلاب والطالبات .