يعيش شاب إماراتي يبلغ من العمر35 عامًا، وسط الزواحف والثعابين معرضًا حياته للخطر، مبررًا ذلك بشغفه وعشقه لتربيتهم، فهو يعتبرها حيوانات مظلومة وتستحق الرعاية.

وأوضح الشاب أن تعلقه بالزواحف بدأ عام 2000، وكان عمره 18 عامًا، حيث كان لديه شغف كبير بمتابعة القنوات التي تقدم أفلامًا وبرامج وثائقية عن عالم الحيوان.

وأشار إلى أن تلك الهواية تسببت في بعد أصدقاءه ع نه، وعدم رغبة أحد منهم في المجيء لمنزله، لافتًا إلى أن البعض كان يرفض حتى مصافحته أو الأكل معه؛ لأنه يمسك الثعابين والعناكب والعقارب والزواحف.

وذكر الشاب أنه تعرض لهجوم من إحدى الأفاعي الصحراوية السامة مرة واحدة، وعلى الفور توجه إلى المستشفى وأخبرتهم بنوع الأفعى وحصلت على الترياق.