كشفت الأمم المتحدة، عن وجود قصور كبير، في تدريب قواتها لحفظ السلام، على خلفية الهجوم، الذي قتل فيه 15 عنصرًا تنزانيا، يتبعون لها مطلع ديسمبر الماضي، في الكونغو الديمقراطية.

وأوضحت مصادر، أنه استنادًا لتحقيق قادة الروسي ديمتري تيتوف، أن هجوم الـ 7 من ديسمبر الماضي، الذي قتل فيه 15 عنصرًا أمميًا، ارتكبه على الأرجح مقاتلو تحالف القوى الديمقراطية، وهو مجموعة مسلحة أوغندية مسلمة ناشطة، في شمال كيفو المحاذية لأوغندا.

وتابعت: ” المحققون كشفوا عن العديد، من الثغرات في التدريب، وفي قوة المهمة وقدرة التدخل السريع ” ، ملفتة الانتباه إلى أن المحققين، لاحظوا أن المهمة، لا تملك أي خطط مسبقة؛ لإسناد أو إجلاء عناصرها، في حال تعرضوا للهجوم.

ويجدر الإشارة، إلى أن القوات تُعاني مشاكل في القيادة والمراقبة، والإدارة، ونقصًا في وسائل الدعم وخاصة الجوية والاستخبارية.

يُذكر أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات، منذ اعتداء سبتمبر، تمثلت في إنارة المنشآت، وتوسيع النطاق الأمني، في عدة قواعد تابعة لها في الكونغو الديمقراطية.