أكد دبلوماسيون أن اختيار سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، جمهورية مصر العربية لتكن أول دولة لجولاته،دليلا على قوة ومتانة العلاقات السعودية المصرية، والتنسيق بينهما حول الملفات المختلفة، ذلك قبل زيارته المقررة إلى لندن وواشنطن الأسبوع المقبل.

وأوضح تقرير أن بعض الدبلوماسيون العرب أشاروا إلى أن ولي العهد، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، سيبحثان معا عددا من الموضوعات الهامة وعلى رأسها الترتيب لقمة عربية مقبلة وتطورات الوضع في اليمن ومسار القضية الفلسطينية ،والأزمة القطرية، وستكون الأزمة اليمنية على رأس الملفات التي ستطرح للتنسيق بشأنها والعمل على حفظ الأمن القومي العربي من التدخلات الخارجية.

وأوضح الدبلوماسيون أن ولي العهد و مصر يبحثان كافة الملفات العالقة ،قبيل زيارته إلى لندن وواشنطن، حيث من الأهمية بمكان أن يكون هناك توافق حول القضايا المشتركة بين القاهرة والرياض ،وذلك قبل المحادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.