أصبح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأكثر عزلة خلال الفترة الحالية ، بعد مرور 13 شهرًا فقط على توليه المنصب ووصوله إلى البيت الأبيض .

وانصرف عن ” ترامب ” أنصاره الأوائل ، وباتت عائلته وعلى رأسها صهره وكبير مستشاريه جاريد كوشنر في موقع ضعيف .

ولم تقف العزلة عند هذا الحد ، فقد كانت آخر استقالة في فريقه هي استقاله هوب هيكس ، والتي مثلت منعطفًا حقيقيًا ، خاصةً أن مسؤولة الإعلام في البيت الأبيض كانت الأكثر إخلاصًا له ، وهي التي نجحت في الوصول إلى أسلوب التعامل والتواصل الأنسب مع هذا الرئيس البعيد عن النمط المألوف .

وتزامنت هذه الاستقالة مع مرحلة حرجة يمر بها دونالد ترامب ، خاصةً بعد ازدياد المخاطر التي تحاصر الإدارة الحالية ، بسبب التحقيق الذي أجراه المدعي الخاص روبرت مولر ، والتي تعزز الانطباع عن فريق رئاسي يعتمد الارتجال في العمل ، ويعاني من خصومات حادة بين أبرز أعضائه ، بل ويبقى أعضاؤه تحت رحمة نوبة الغضب الرئاسية .