كشفت منظمة ” الأمل لا الكراهية ” البريطانية، المناهضة للعنصرية والمتخصصة فى دراسات التطرف، عن أن جماعات النازيين الجدد المتورطة فى القتال الدائر فى أوكرانيا تسعى بشكل نشط لتجنيد نشطاء بريطانيين ينتمون للجناح اليمينى المتطرف.

وأوضحت المنظمة إن بريطانيين اثنين على الأقل، يُعتقد بأنهما سافرا إلى أوكرانيا، التى مزقتها الحرب، خلال الأشهر الأخيرة بعدما شجعهما أشخاص على صلة بكتيبة ” آزوف ” التابعة للحرس الوطنى الأوكرانى.

وجاء تحذير المنظمة البريطانية بعد 4 أيام فقط من كشف رئيس وحدة مكافحة الإرهاب فى الشرطة البريطانية، مارك رولى، عن إحباط أربعة مخططات إرهابية يمينية متطرفة فى عام 2017، كما كشف أن جماعات يمينية متطرفة كانت تسعى إلى بناء شبكات دولية.

وأشارت إلى أنه تعمل جماعة تعرف باسم ” الفرقة الكارهة للبشر ” على صلة بكتيبة آزوف، مع ممثلين من جماعات يمينية متطرفة فى بريطانيا ومن بينها منظمة ” العمل الوطنى ” الإرهابية المحظورة فى بريطانيا، وجماعات بولندية ذات نزعة قومية متطرفة، من أجل تجنيد نشطاء للسفر إلى أوكرانيا.