تمكنت إيران من تثبيت أقدامها في كل من العراق وسوريا؛ من خلال التدخل العسكري والنفوذ السياسي الأمني والسياسي والثقافي، الذي أنفقت عليه مليارات الدولارات، وتتجه الآن نحو جني ثمار هذا التدخل على حساب شعوب دول المنطقة التي تتدخل فيها.

وصرح، محسن رضائي، أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، ، قائد فيلق القدس، الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني والمصنف على لائحة الإرهاب الأميركية، أن بلاده ستستعيد كل دولار أنفقته في سوريا والعراق وفي كل مكان.

وأوضح ” رضائي ” : ” إننا نتبع تحقيق مصالحنا إلى جانب الدعم الذي نقدمه لسوريا والعراق، وهو دعم عسكري واستشاري، ويركز على نقل التجارب والخبرات العسكرية. ”

وأضاف: ” لو نعطي دولارًا واحدًا لأحد، نقبض ثمنه ونثبت أقدامنا بذلك، وإن دعمنا إنساني وقومي، وأتأسف لأن مقاتلينا هناك، لكننا لا نمتلك صناعات ولا اقتصاد هناك في سوريا. ”

وقال أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، أن إيران استخرجت مناجم الفوسفات بمقدار مساعداتها المالية لسوريا، وتحاول الاستثمار في الصناعة والزراعة في سواحل المتوسط لجني المليارات.

وجدير بالذكر أن إيران نظمت ميليشيات موالية لقوات الأسد تمسك بزمام الأمور ميدانيًا وقوامها 50 ألف عنصر، على غرار قوات الباسيج الإيراني، ويدفع الحرس الإيراني رواتبها.