أثبتت دراسة طبية حديثة أن ممارسة رياضة كرة القدم بانتظام قد تعرض الإنسان لتغييرات هيكلية في القلب، وتزيد خطر اضطراب ضربات القلب في وقت لاحق من الحياة.

حيث وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يمارسون رياضة كرة القدم لديهم احتمالية أعلى بمقدار 5.5 ضعف لتطوير اضطراب الراجفان الأذيني (عدم انتظام ضربات القلب)، بما في ذلك علامات أخرى بالنبضات الكهربائية غير الطبيعية في القلب، مقارنة بغير الرياضيين.

والمعروف أن اضطراب الراجفان الأذيني يسبب خفقان القلب ودوار وألم في الصدر، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية وفشل في عضلة القلب.

وفى الدراسة أجرى فريق البحث فحصًا للقلب والأوعية الدموية بين 460 من لاعبي دوري كرة القدم السابقين، وتم مقارنة النتائج مع عينة من 925 شخصا من عامة الناس مع التركيبة السكانية مماثلة من حيث العمر والعرق، ويميل لاعبو كرة القدم إلى انخفاض معدل ضربات القلب مقارنة مع نظرائهم غير الرياضيين.

وأكدت النتائج حاجة لاعبي كرة القدم من جميع الأعمار للحصول على فحوصات طبية منتظمة لتحديد أي علامات مبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية.