كشفت الأرقام المعلنة من قبل الإدارة التنفيذية لمعرض القصيم للكتاب، الخاصة بأعداد الزوار، والكتب، ودور النشر، بالإضافة إلى حجم المبيعات، عن النجاح الكبير الذي حققه المعرض، والمدى المتقدم في تبليغ رسالته الثقافية والعلمية، وارتفاع سقف المكاسب السوقية والاقتصادية.

وخلال ستة أيام منذ انطلاقة المعرض، احتضنت أروقة المعرض وممراته أكثر من 100 ألف عنوان كتاب، قصد اقتنائها ما يفوق نصف مليون زائر، ضخوا ما يقرب من 25 مليون ريال، هي قيمة أكثر من 700 ألف كتاب تم بيعها من قبل 200 دار نشر مشاركة.

وبين المشرف العام على معرض القصيم للكتاب، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتوزيع، حمد البكر، أن الأرقام المعلنة، حول أعداد الزوار، والعناوين المعروضة ودور النشر، وحجم المبيعات والكتب المباعة، هي أرقام دقيقة تم رصدها من قبل فريق إحصاء متخصص، يعتمد التقنية والحاسوبية في تتبع قراءة تلك الأرقام وتجددها.

وأشار البكر، إلى أن ارتفاع نسب تلك الأرقام، بالمقارنة بعدد من المعارض التي أقيمت في عدد من مناطق المملكة، تكشف عن النجاح الكبير لمعرض القصيم للكتاب، وتدل على الخصوصية التي تشتهر بها المنطقة، من حيث العمق الفكري، والنخبوية الثقافية، والإقبال والتقدير نحو المعرفة والقراءة، بالإضافة إلى القيمة الشرائية والاقتصادية التي تمتاز بها.