صرح مسئولو الصحة في الدولة الإفريقية أن 90 شخصًا لقوا مصرعهم في تفشى لم يسبق له مثيل حتى الآن هذا العام، وهذه هي المرة السادسة التي يتم فيها نشر فريق دعم الصحة العامة في المملكة المتحدة البريطانية منذ إنشائه قبل عامين.

لذلك أعلنت الصحة العامة البريطانية أنها سترسل أربعة أخصائيين وسط مخاوف من أن تخرج أزمة حمى لاسا عن السيطرة بنيجيريا، حيث انتشر فريقاً للاستجابة السريعة في نيجيريا حيث يعمل العلماء على مدار الساعة لاحتواء حمى لاسا.

وطلبت الحكومة النيجيرية المساعدة مباشرة، التي أشادت بالفعل بجهود المعونة الدولية من منظمة الصحة العالمية.

وتم تسجيل ما لا يقل عن 1081 حالة يشتبه في إصابتها بالمرض القاتل منذ مطلع العام، وفقا لما ذكره مركز نيجيريا لمكافحة الأمراض، وحدد العلماء لأول مرة الفيروس الذي يسبب حمى لاسا في عام 1969، ويذكر أن حمى لاسا متوطنة في نيجيريا وعدة دول أخرى على الساحل الغربي لأفريقيا بما فيها ليبيريا وغينيا مع العلم أن حمى لاسا تبدأ أعراضها بالصداع والتهاب الحلق والقيء، ولكن يمكن أن تؤدي إلى نزيف من الفم والأنف أو المهبل، ومع ذلك، فإنها تتقدم تدريجياً.

والجدير بالذكر أن ربع المرضى سوف يعانون أيضًا من الصمم المؤقت، كما تواجه النساء الحوامل اللواتي يعانين من المرض في وقت متأخر من الحمل فرصة 80% لفقدان طفلهن أو الموت.