قدم مالا يقل عن 100 متطرف إندونيسي اعتذارًا رسميًا إلى 51 شخص من الناجيين من الأعمال الإرهابية التي كان هؤلاء المتطرفون جزءً منها في يوم من الأيام.

ومن جانبه أكد الإندونيسي سفيان تساوري ضمن فعاليات برنامج الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب الهادف للقضاء على التطرف بأحد فنادق العاصمة جاكرتا، أن رؤية الناجين أكثر وقعًا من الخطابات.

وأشار إلى أن الكثير من الأصدقاء ” المتطرفين ” استوعبوا مدى سوء ما فعلوه وأدركوا الناحية الإنسانية التي كانوا فاقدين لها.

يُذكر أن الإندونيسي سفيان تساوري كان بمركز تدريب في إقليم أتشيه غربي إندونيسيا، والآن يرأس برنامجًا للمصالحة والقضاء على التطرف، الذي نجح في تفكيك جزء كبير من الجماعات المسلحة المتطرفة في إندونيسيا.