أثار قط يٌدعى ” تومبي ” جدلا واسعا بين المواطنين بولاية إزمير غرب تركيا ، عقب صدور قرارا من مديرية التربية والتعليم بالولاية ، باستمرار القط بالحضور في أحد الفصول بمدرسة تابعة للولاية .

وتعود الواقعة عندما دخل القط ” تومبي ” إلى أحد فصول الصف الثالث الابتدائي بإحدى المدارس في إزمير، ولاحظت معلمة الفصل أن وجوده أسهم في نشر جو من البهجة وانخفاض معدلات شغب التلاميذ وعنفهم فسمحت بوجوده الدائم في الفصل.

وبعد فترة، علم أولياء أمور التلاميذ بأمر القط فبادروا إلى تقديم شكوى ضد المعلمة، خوفا على أبنائهم مما قد يحمله القط من أمراض. وصدر قرار من إدارة المدرسة بطرده لتقرر المعلمة اصطحابه للعناية به في منزلها.

وقامت المعلمة بنشر قصة ” تومبي ” عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولقيت صدى واسعا وتعاطفا كبيرا، واستضافت القنوات التلفزيونية المعلمة، لتتحول قضية القط إلى قضية مثيرة للجدل بين الناس، وأجمع الأغلبية منهم على عودة تومبي إلى الفصل خاصة عقب تعبير الطلاب عن حزنهم لغيابه .

ونتيجة لهذا التعاطف الواسع، سحب أولياء الأمور شكواهم ووافقوا على عودة ” تومبي ” إلى الفصل ليكون برفقة أبنائهم، فأصدرت مديرية التعليم قرارا رسميا بعودته وبقائه وسط التلاميذ.