تظهر العديد من السلوكيات على الفتيات أو السيدات بعد الانفصال عن الرجل ، بعضهن يهرب خلف الماكياج والتجميل والضحك بصوت عال، لسان حالهم أن الحياة لا تتوقف، وبعضهن يرغب في تغيير قصة الشعر أو صبغة بلون مختلف وكأنهن يردن وضع حد فاصل بين الماضي والمستقبل بهذه التغيرات.

حيث أكد الخبراء أن أول ما تفكر فيه الأنثى بعد الانفصال هو شكلها ومظهرها، وتبدأ في التفكير في الاهتمام بنفسها، وهو رد فعل تحاول أن تواسى به نفسها بعد طوال سنوات من العناء والإهمال لمظهرها ولجسدها، وبعضهن يذهبن للجيم لإنقاص وزنهن.

كما أن رغبة السيدات في قص شعرهن بعد الطلاق له سبب نفسي، وهو الرغبة في أن تقص جزء من حياتها الماضية، وقد لا تدرك السيدة أو الفتاة ذلك وإلا يكون مقصودًا، كما أن الحالة السيئة السلبية التي تمر بها بعد الانفصال عن شريك حياتها أو خطيبها يجعلها تقوم بذلك.

لذلك نصح خبراء العلاقات الزوجية بألا تكون السيدة فريسة الحزن بعد الانفصال وألا يتوقف التغيير على مظهرها فقط بل، وعلى أدائها في العمل وممارسة الرياضة والاهتمام بالهوايات التي كانت قد أهملتها من قبل تحت شماعة تبريرات عدم وجود الوقت، وضغوط العمل واحتياجات الزوج، موضحة أن الماكياج ليس حلاً للخروج من الأزمات النفسية التي تلحق بالانفصال، وأن تغيير المظهر هو حاجة غير جوهرية.

ولكل هذه الأسباب والتحديات تزداد المرأة جمالاً وأناقة وجاذبية بعد الانفصال فتلجأ للماكياج ولتسريحات الشعر، وتغير حياتها وتزداد نشاطًا وتمارس هوايتها، وسواء نجحت في الخروج من هذه التجربة العاطفية أو لم تنجح إلا أن شكلها الخارجة في أغلب الأحيان يتحسن كثيرًا.