تعتبر ” المناعة ” سلاح ​الجسم​ القوي في مواجهة ​الأمراض​، ويعاني المصاب بنقص المناعة من الضعف وعدم قدرة جسمه على مقاومة الامراض.

وتتعدد العوامل التي تضعف مناعة الجسم، ومنها عوامل هرمونية، سواء أكانت وراثية، أو جنسية، أي هرمونات الذكورة والأنوثة، وهناك عوامل بيئية، وهي المتعلقة ببعض الأمراض الفيروسية، إذ يحدث نوع من التشابه بين بعض مكونات هذا الفيروس، وبعض الخلايا في الجسم، فيهاجم جهاز المناعة الجسم أيضا.

كما أن الضغوط العصبية من أهم عوامل ضعف جهاز المناعة، إذ يوجد علاقة وثيقة بين جهاز المناعة، والجهاز العصبي المركزي، وبالتالي يسبب تدهور وظيفي له، كما يؤثر أسلوب حياة الشخص على قوة مناعته، فإذا كان الفرد يعكس ساعات نومه، بحيث ينام نهاراً ويستيقظ ليلاً، فإنه يحرم جسده من إفراز ​الكورتيزون​ الذي ينشط ليلاً، وهو مضاد للإلتهابات، ويعزز وظائف جهاز المناعة.

ومن عوامل ضعف المناعة، الأمراض المزمنة، ك​السكري​، فإرتفاع نسبة السكر في الدم، يجعل الجسم بيئة خصبة لاستقبال الأمراض، وأيضا الفشل الكلوي، بحسب ما أوضح الحداد.

ويمكن تقوية جهاز المناعة من خلال تحسين الحالة النفسية، والتخلص من ​الطاقة السلبية​ المحيطة بالفرد، وذلك من خلال الإبتعاد عن الأفكار السلبية والحد من القلق والتوتر، والتفكير في الجوانب الإيجابية.

والفوضى وعدم النظام من أبرز عوامل جلب الطاقة السلبية والشعور بالضيق، فيجب الحفاظ على التنظيم والهدوء وممارسة ​الرياضة​، لدورها الإيجابي في تحسين الحالة النفسية، كما أن اليوغا وجلسات التأمل لها دور هام في تخليص الجسم من الطاقة السلبية، وكذلك تمرينات التنفس، التي تتم من خلال أخذ نفس عميق يصل للبطن ثم إخراجه، مع تأمل تلك العملية، فذلك له دور كبير في صفاء الذهن وتهدئة ​الأعصاب​.