في واقعة غريبة من نوعها، بعد مرور 40 عاماً اكتشفت عائلتان روسيتان تبديل طفلتيهما اللتان ولدتا معاً في نفس التوقيت بمستشفى بوجفينكسي في مقاطعة بيرم الروسية .

وتعود الواقعة عندما انتابت إمرأة تٌدعى ” ريما شفيتسوفا ” أن طفلتها التي تسلمتها من المستشفى بعد الولادة ليست ابنتها ، ما أدى إلى نشوب خلافات بينها وبين زوجها أنتهت بالانفصال .

وعقب علمت أسرة طفلة ثانية ولدت في نفس اليوم لطفلتهما ونفس المستشفى ، بشكوك ريما انتابتهم الظنون انه ربما تم تبديل الطفلتين حيث أن طفلتهما لا تشبههم .

وبالفعل تم عمل تحليل الحمض النووي للأسرتين ومقارنته بالطفلتين وتم تأكيد شكوك ريما بأنه تم تبديل الطفلتين في المستشفى دون قصد وهذا ما تسبب في اضرار نفسية واجتماعية لكلا الطفلتين اللتان كبرتا وستحتفلان بعيد ميلادهما الـ 40 خلال أيام .

وأكدت صحف روسية في روايتها للواقعة ، أن الوالدتين والطفلتين سترفعان دعوة قضائية على وزارة الصحة في مقاطعة بيرم وعلى الحكومة المحلية وعلى مستشفى بوجفينسكي المحلي، بسبب الضرر الأخلاقي والمعاناة النفسية التي تسبب بها الخطأ الفادح الذي حصل في المستشفى، وأثر على الجميع بدرجات متفاوتة”.