سلطت وسائل إعلامية أمريكية ، الضوء على قرار شركة ” فودافون ” الأوروبية ، ببيع حصتها في المشروع المشترك بقطر مقابل 301 مليون يورو .

وجاء قرار البيع ، لتتمكن الشركة من تغطية الخسائر التي لحقت بها على مدار أكثر من عقد ، والتي تصل لأكثر من مليار دولار ، حيث استمرت هذه التراكمات منذ بدأت الشركة عملياتها في 2009 م ، لتوافق مؤسسة قطر في النهاية والتي تديرها العائلة الحاكمة ، على بيع حصة الشركة ، لتمتلك 50% من فودافون قطر عند إتمام العملية ، وهو ما يجعلها توشك على الخروج نهائيًا .

وتعمل فودافون قطر في الوقت الحالي ، على إعادة هيكلة ميزانيتها العمومية ، لإنهاء الخسائر المُتراكمة ، والتي تسببت بها تكاليف استهلاك الدين لرخصة العمل في قطر .

وتقوم إعادة الهيكلة ، بخفض رأس مال الشركة ، بمقدار النصف إلى 4.3 مليار ريال ، وذلك بهدف إنهاء الخسائر المتراكمة .

وفي ظل هذه القرارات ، من المقرر أن يتقاعد الرئيس التنفيذي للشركة ، ليحل محله الرئيس التنفيذي للعمليات حمد بن عبدالله آل ثاني .