يرتبط ارتجاع المريء بصورة كبيرة بأمراض الصدر والحساسية نتيجة عدم سير الطعام بشكل طبيعي في مساره إلى المعدة.

حيث أن ارتجاع المريء يترتب عليه حموضة في المعدة ويرتبط ارتباط وثيق بأمراض الصدرية منها حساسية الصدر والتهاب الرئة والنوبات الشعبية الحادة، التهابات شعبية مزمنة، الأزمات الربوية والربو الشعبي.

فمن المفترض أن يسير الطعام في البلعوم على المريء ثم إلى المعدة، ولكن مع حدوث ارتجاع المريء تزيد حموضة المعدة، حيث يعكس الطعام دورته من المعدة إلى المريء ثم إلى البلعوم إلى القصبة الهوائية، لذلك نجد أن كثير من الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء ترتبط معهم بعض الأمراض الصدرية.

كما أن هذا الارتجاع يزيد من احتمالية حدوث خراج بالرئة والالتهابات الرئوية وتليف الرئة، وفى هذه الحالة يتم عمل منظار للشخص وإجراء كافة الفحوصات وإجراء أشعة على الصدر لبدء العلاج المناسب.