أمرت محكمة سويدية بوقف قطة محبوبة عن القيام بمهامها في المستوصف الكائن في جنوب السويد، حيث أن القطة التي تدعي (هني) تخفف عن المرضى آلامهم، ولكنها ستضطر الآن إلى اعتزال مهامها اليومية بعدما حكمت المحكمة بأن وجودها يزيد من خطر العدوى بين الحيوانات من أصحاب الفراء.
وكانت القطة تبدأ يومها العادي بتناول طعامها ثم يتوافد المرضى وتتجه هي إلى غرفة الانتظار لمعرفة ما يجري، حيث قالت الطبيبة البيطرية بالعيادة ” إنه كان قد تم نقل (هني)، وتعني ” عسل ” بالإنجليزية، إلى العيادة في بلدية ” هور ” بمقاطعة ” سكاني ” قبل 4 أعوام عندما تم العثور عليها وهي مهملة وتعاني من سوء التغذية وسرعان ما وجدت لنفسها دورًا ” كممرضة قطة ” بالمستوصف.
كما قالت هافيلكا أن القطة كانت تجلس بجوار المرضى، وخاصة إذا كانوا متوترين، فهي رائعة في قراءة المواقف فيما إذا كانت مجرد أن تجلس على مقربة منهم أو أن تجلس بجوارهم مباشرة وتتعانق معهم، لافتة إلي أنه رغم ذلك فإن وجود (هني) لم يسعد كل الناس، وتم إبلاغ السلطات بالوضع في العيادة، ورفع الأمر إلى محكمة الاستئناف الإدارية التي حكمت في قرار غير جماعي بأن وجودها يزيد من مخاطر العدوى بين مرضى العيادة ذات الفراء ” .
ويرغم كل شيء أطلق أصحاب العيادة عريضة احتجاج على الحكم، وقع عليها ألف شخص بالفعل، واصفين الحكم بأنه ” سخيف وغير عادل ” ، مؤكدين أن وجود (هني) له قيمة عظيمة.