أرسلت جامعة كانبرا عن طريق الخطأ لعدد من الموظفين بعض التفاصيل الشخصية للعاملين بها بما في ذلك تواريخ ميلادهم وتصنيفهم ومتوسط ساعات عملهم ورواتبهم، ويُعتبر هذا الأمر خطأ إداريًا تسبب في إرسال رسالة بالبريد الإلكتروني إلى 24 موظفًا بهذه البيانات الخاصة فى رسائل مرفقة.

مع العلم أن المسئولين بالجامعة لم ينتبهوا، رغم ذلك، إلى الخطأ عندما أرسلت الدفعة الأولى من الرسائل الإلكترونية (إيميل) إلا في اليوم التالي، وعندها تم تدارك الأمر وتم التنبيه على الموظفين الذين تلقوا هذه المعلومات بضرورة إلغاء الرسائل وملحقاتها.

كما ألغت الجامعة نسخ رسائل الإيميل من جميع صناديق الوارد بالبريد الإلكتروني والتأكد من عدم قيام أي من الموظفين بإرسال البيانات إلى أناس خارج الجامعة، وذلك من خلال إبلاغ مفوض الإعلام الأسترالي مع اتخاذ المزيد من الخطوات لضمان عدم إرسال هذه المعلومات لجهة ثالثة.