أصبحت المشروبات المحتوية على السكر عامل خطير في زيادة الوزن، حسب مؤسسة صحة الطفل التي توصي بأن يتعود الأطفال على شرب الماء ابتداء من سن مبكرة.

كما يجب أن تكون المشروبات السكرية استثناءًا وليس القاعدة مثل المشروبات الغازية ومشروبات الكولا والشاي المحلى أو الشاي المثلج وعصائر الفاكهة أو نكتار الفواكه، ويأمل بعض الآباء في أن يتخلص أبناؤهم من السمنة مع مرور الوقت، لكن المشكلة تكمن في أن الطفل أو المراهق الذي يعاني من السمنة، لا يعود وزنه إلى طبيعته في وقت لاحق، حيث أن الطفل البدين لا يصبح رشيقاً في المستقبل.

مع العلم أن هناك كثير من التدابير التي قد تساهم في تراجع السمنة لدى الأطفال مثل تعزيز الرضاعة الطبيعية، الحد من الاستهلاك العالي للسكر من خلال التثقيف الغذائي والتدابير التشريعية، بالإضافة إلى تعزيز استهلاك المياه عن طريق فرض الضرائب على المشروبات عالية السكر.

ومن التدابير أيضاً الحد من الإعلانات الموجهة للأطفال في وسائل الإعلام وفي وسائط التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، ووضع علامات بسيطة وسهلة لفهم أفضل للمكونات التي تحتوي عليها المواد الغذائية بحيث يمكن للمستهلكين التعرف بسرعة على أفضل المنتجات.

والجدير بالذكر أنه تم تحليل حوالي 416 دراسة شملت أكثر من 160 مليون طفل ومراهق من مائتي بلد، إذ ارتفعت نسبة البدناء من 0.7% في عام 1975 إلى 5.6% في عام 2016 في صفوف الفتيات ومن 0.9 في المائة إلى 7.8% في صفوف الفتيان.