بعد بائع الكليجا الذي أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ، الأثنين، دشن نشطاء ” تويتر ” وسما جديدًا للإعراب عن وسامة بائع المندي بمهرجان الجنادرية 32، الذي يبيع المندي ،والكرش، في ركن الزلفي بالمهرجان.

وتصدر الوسم  ”  بائع المندي  ”  قائمة الأكثر تداولا بموقع ” تويتر ” لينافس ” بائع الكليجا “، وجاءت التغريدات بين ساخرة ومستنكرة للوسم.

وقال أحد المغردون على سبيل ” المزح ” : ” طيب ماينفع بائع فلافل “، بينما طالب بعض المغردون بالبحث عن حساب البائع بمواقع التواصل الاجتماعي ” سناب شات ” أو ” فيس بوك ” ، أو أي طريقة للتواصل معه.

وكانت إحدى المغردات انتقدت هذا الفعل البعيد كل البعد عن تعاليم الإسلام، قائلة : ” ما ترونه في وسائل التواصل من هؤلاء لا حياة ولا كرامة ولا خوف من الله “، مضيفة : ” كلنا نعلم أن على قدر نية الإنسان الله يعطيه ويرزقه، فأن كان مستوى رقابة الله في داخلك عالي فحظك عالي والعكس، فالحظ لا يترك باب من لا يتركون باب الله ويستشعرون وجوده “.